اسمه ونسبه:
هو صفي الرحمن بن عبد الله المباركفوري الأعظمي، من أسرة تنتسب إلى الأنصار، ويُقال إنهم من ذرية الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – والله أعلم.

ولادته:
ولد في 6 يونيو 1943م، بقرية حسين آباد قرب مباركفور، التابعة لمقاطعة أعظم كره بولاية أترابراديش، الهند.

تعليمه:
بدأ بحفظ القرآن الكريم، ثم التحق بمدرسة دار التعليم بمباركفور سنة 1948م. واصل دراسته في مدرسة إحياء العلوم عام 1954م، حيث تعلم اللغة العربية والعلوم الشرعية، وتخرج عام 1961م بتقدير ممتاز.
نال عدة شهادات، منها:

• شهادة "مولوي" عام 1959م

• شهادة "عالم" عام 1960م

• شهادة "الفضيلة" في الأدب العربي عام 1976م

مسيرته العلمية والدعوية:
اشتغل بالتدريس والخطابة والدعوة في عدة مدارس ومناطق داخل الهند، من أبرزها:

• مدرسة دار الحديث في مؤ

• مدرسة فيض العلوم في سيوني

• دار التعليم في مباركفور

• الجامعة السلفية في بنارس، حيث درّس لعشر سنوات

شارك في مسابقة السيرة النبوية التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي عام 1976م، وفاز بالمركز الأول عن كتابه "الرحيق المختوم".

انتقل لاحقاً للعمل كباحث في مركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة (1409هـ – 1418هـ)، ثم عمل مشرفاً على قسم البحث والتحقيق العلمي في مكتبة دار السلام بالرياض حتى وفاته.

أبرز المناصب:

1. أستاذ في الجامعة السلفية – بنارس

2. أمين عام جمعية أهل الحديث – الهند

3. باحث في مركز خدمة السنة والسيرة – المدينة

4. مشرف علمي في مكتبة دار السلام – الرياض

5. رئيس تحرير مجلة "محدث" الأردية

أشهر مؤلفاته بالعربية:

• الرحيق المختوم

• روضة الأنوار في سيرة النبي المختار

• سنة المنعم في شرح صحيح مسلم

• إتحاف الكرام في شرح بلوغ المرام

• بهجة النظر في مصطلح أهل الأثر

• إبراز الحق والصواب في مسألة السفور والحجاب

• المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير

وله مؤلفات عديدة بالأردية أيضًا، إضافة إلى مئات المقالات في مجلات وصحف مختلفة.

جهوده في الأسانيد:
كان له اهتمام خاص بالإجازات الحديثية، وقد أجاز العديد من طلبة العلم، منهم الشيخ حامد أكرم البخاري والدكتور عبد الله الزهراني، كما تبادل الإجازة (التدبيج) مع الدكتور عاصم القريوتي.

وفاته:
توفي يوم الجمعة 10 ذو القعدة 1427هـ الموافق 1 ديسمبر 2006م، في بلدته مباركفور، بعد مرض أَلَمَّ به، رحمه الله رحمة واسعة.