
قيم هذا الكتاب
قصص الأنبياء - الجزء الثاني
حين تتحوّل المحن إلى معجزات، والخوف إلى يقين، والضعف إلى نبوّة… فأنت أمام قصص لم تُروَ لتُحكى، بل لتُحيي قلبك.
في هذا الكتاب، لا تقرأ التاريخ… بل تعيشه مع أنبياء واجهوا الطغيان، والاضطهاد، والأذى، والموت، ثم نهضوا برسالات من السماء.
في الجزء الثاني من قصص الأنبياء للإمام ابن كثير، وبأسلوب مشوّق وسهل، يُعيد لك الكتاب رواية هذه القصص كما وردت في القرآن الكريم، ويُضيف إليها روايات موثوقة من السنة، محققة ومرتبة بأسلوب بديع.
في الكتاب، تقرأ عن موسى عليه السلام، من طفولته في قصر فرعون إلى قيادته لبني إسرائيل بالمعجزات.
ثم إلياس عليه السلام في دعوته لقوم ضلّوا، وداود عليه السلام النبي العابد الملك، وسليمان عليه السلام الذي سُخّرت له المخلوقات.
وتنتقل إلى قصة العُزير عليه السلام الذي بعثه الله بعد مئة عام، ثم زكريا ويحيى عليهما السلام في مشهدٍ من الدعاء المستجاب والشهادة.
وتُختَتم الرحلة بـ عيسى عليه السلام: المولود بلا أب، صاحب المعجزات، والرسالة المرفوعة إلى السماء.
هذا الكتاب هو رحلة مع أنبياء الله… ستغيّر نظرتك للحياة.
الأفكار الرئيسية في الكتاب
-
الثبات على طريق الحق رغم الأذى، الرفض، والمكائد.
-
الصبر على الابتلاءات كجزء من طريق النبوة.
-
التوكل على الله في أحلك المواقف.
-
الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، كما فعل كل نبي مع قومه.
-
الإيمان بأن النصر من عند الله وحده، حتى وإن تأخر.
ماذا تجد في الكتاب؟
-
سردًا مفصلًا لقصة موسى عليه السلام: منذ ولادته في بيت الخوف، حتى المواجهة العظيمة مع فرعون، ثم المعجزات الكبرى، والخروج ببني إسرائيل، وتلقي التوراة، وفتنة العجل.
-
قصة إلياس عليه السلام ودعوته لقوم يعبدون صنمًا اسمه "بعل" ومصيره معهم.
-
قصة داود عليه السلام: النبي الملك، صاحب الزبور، وقائد بني إسرائيل العادل، وصاحب الصوت الذي تلين له الجبال والطير.
-
قصة سليمان عليه السلام: النبي الذي سُخرت له الجن والطير والرياح، وعرف منطق المخلوقات، وحكم بين الناس بالعدل والعلم.
-
قصة العُزير عليه السلام: النبي الذي أماته الله مئة عام ثم بعثه، آية على قدرة الله في الإحياء بعد الموت.
-
قصة زكريا ويحيى عليهما السلام: الاستجابة للدعاء المستحيل، وولادة يحيى برحمة من الله، ودعوته الصادقة، واستشهاده المؤلم.
-
قصة عيسى عليه السلام: ولادته المعجزة من غير أب، وكلامه في المهد، ومعجزاته التي أبهر بها الناس، ورفعه إلى السماء، وتفاصيل المائدة، ودعوته الطاهرة لله.
مُختصر المُختصر
قصص الأنبياء لا تُروى لتُسلّيك، ولا لتُدهشك بالمعجزات…
بل لتعلّمك كيف تصبر، وكيف تثق بالله حين تشتدّ عليك الحياة. هي نورٌ لمن أراد الهداية، وعزاءٌ لمن أثقله الطريق.
يأخذك هذا الجزء من كتاب قصص الأنبياء للإمام ابن كثير في رحلة إيمانية عميقة، تبدأ من قصة موسى عليه السلام، النبي الذي نشأ في بيت فرعون، ثم أصبح رسولًا يحمل رسالة التوحيد في وجه الطغيان، لتتوالى أحداثه المثيرة من النجاة من القتل، والمعجزات الكبرى، إلى عبور البحر، وتلقي التوراة، ومواجهة فتنة بني إسرائيل بعبادة العجل.
ثم تنتقل إلى إلياس عليه السلام في دعوته لقوم يعبدون "بعل"، وداود عليه السلام الملك العادل صاحب الزبور، الذي أعطي فصاحة الحكم، وقوة العبادة، وصناعة السلاح.
أما سليمان عليه السلام، فسترى فيه مَلكًا نبيًا سُخّرت له الجن والطيور، يفهم منطق المخلوقات، ويحكم بالعدل، ويقابل ملكة سبأ في قصة مليئة بالحكمة.
كما تقرأ عن العُزير عليه السلام الذي أحياه الله بعد مئة عام، وزكريا ويحيى عليهما السلام، في قصة الدعاء المستجاب والولد المبارك، وصولًا إلى عيسى عليه السلام، ولادته من مريم البتول، معجزاته الخارقة، والمائدة، ورفعه إلى السماء.
يعرض الكتاب القصص بأسلوب يجمع بين السلاسة والدقة، مستندًا إلى القرآن والسنة، ومشحونًا بالعبر والدروس حول الصبر، والإيمان، والثبات على الحق.
الإقتباسات
““
قد يعجبك قرائتها ايضا