إنشاء حساب تسجيل دخول
-->
الرئيسية
6 فصل
احصل على الكتابَ كاملاً
تتوفر إمكانية تنزيل ملفات PDF مع الاشتراك المميز. قم بالترقية الآن

قيم هذا الكتاب

الطنطورية

رضوى عاشور

 هل يمكن لحكاية واحدة أن تختصر وجع وطن بأكمله؟

 الطنطورية ليست مجرد رواية، بل شهادة حيّة تنطق بها "رُقيّة"، اللاجئة الفلسطينية التي نجت من مجزرة "الطنطورة" عام 1948، لتحمل ذاكرة بلادها بين خيبات اللجوء وحنين العودة.
من صيدا إلى بيروت، من صبرا وشاتيلا إلى أبو ظبي والإسكندرية، تسير بنا الرواية بين المحطات الكبرى في النكبة، مقاومةً النسيان بالكلمة، وبمفتاح بيت معلّق في عنقها.

 سردٌ مؤلم وعميق، تحوّل فيه رضوى عاشور الحكاية إلى وطنٍ لا يموت.

 

الأفكار الرئيسية للكتاب

  1. النكبة بوصفها جرحًا شخصيًا وجماعيًا: تبدأ الرواية بمجزرة الطنطورة عام 1948 التي شهدتها رُقيّة في سن الثالثة عشرة، وتحولت بها من طفلة إلى لاجئة تحمل ذاكرة الفقد والاقتلاع.

  2. اللجوء والتشظي الفلسطيني: تتنقل البطلة بين صيدا، بيروت، مخيمات اللاجئين، الخليج، مصر، وكندا... وهذا التنقل يجسّد الشتات الفلسطيني ومعاناة العيش بلا وطن.

  3. المرأة الفلسطينية كشاهدة ومُقاوِمة: البطلة "رُقيّة" ليست فقط شاهدة على النكبة بل مقاومة بالذاكرة، والأمومة، والحب، والكتابة. تمثّل نموذجًا للمرأة التي تحرس الحكاية.

  4. المجازر والتاريخ المسكوت عنه: تسرد الرواية مجازر مثل صبرا وشاتيلا، واجتياح بيروت، وتل الزعتر، وتوثقها من منظور شخصي وإنساني.

  5. الذاكرة كفعل مقاومة: كتابة رُقيّة لمذكّراتها هو فعل مقاومة ضد النسيان، وتأكيد للحق الفلسطيني في العودة والهوية.

  6. مفتاح الدار كرمز: يحتل "مفتاح الدار" مكانًا رمزيًا في الرواية، ويمثّل التشبث بالأرض والحق والعودة.

  7. تسييس الحياة اليومية: كل تفاصيل حياة اللاجئ، من البيت، الزواج، السفر، العمل، وحتى تربية الأبناء، تتحول إلى خيارات سياسية.

 

ماذا تجد في الكتاب؟

  • رواية شخصية بحسّ وثائقي.

  • سيرة امرأة تُجسّد سيرة وطن.

  • تفاصيل الحياة اليومية في المخيمات.

  • مواقف إنسانية مؤثرة ومؤلمة.

  • نقد ناعم للخذلان العربي.

  • رموز قوية: المفتاح، المخيم، الحنين، البحر، العيد.

  • أسلوب سردي جذّاب، حار، شعري أحيانًا.

الاقسام روايات

مُختصر المُختصر

رُقيّة الطنطورية، فتاة فلسطينية من بلدة الطنطورة الساحلية، تفتتح الرواية وهي في الثالثة عشرة من عمرها، لتشهد مجزرة مروعة تنفذها العصابات الصهيونية في قريتها عام 1948، تُقتل خلالها عائلتها، وتُنتزع من أرضها قسرًا. هذه اللحظة المفصلية تتحول إلى جرح مفتوح في قلبها، وإلى بداية رحلة لجوء لا تنتهي.

تمضي رقية في حياتها بين صيدا وبيروت ومخيمات الشتات، تتنقّل من بيت إلى آخر، ومن حرب إلى مجزرة، شاهدة على كل التحولات الكبرى في التاريخ الفلسطيني: النكبة، صبرا وشاتيلا، الاجتياح الإسرائيلي للبنان، الحرب الأهلية، المجازر، والتشريد المستمر. رغم المآسي، تعيش رقية تجربة زواج وأمومة، وتربي أبناءها في ظل القصف واللجوء والمخاوف اليومية.

الرواية تُروى بلسان رقية، التي تكتب يومياتها متأملة في حياتها، وفي وطنٍ صار بعيدًا ومعلقًا في رقبتها بمفتاح بيت قديم. تنقل رضوى عاشور من خلال هذه الشخصية سردًا حيًّا لتاريخ فلسطين الحديث، لا كوثيقة سياسية، بل كتجربة إنسانية تمس القلب وتُلهب الوعي.

تنتهي الرواية بمشهد رمزي بالغ التأثير، حين تسلّم رقية مفتاح دارهم المعلّق في عنقها لحفيدتها الصغيرة التي تحمل اسمها، عبر السياج الفاصل على حدود فلسطين. وكأنها تنقل الذاكرة، وتحرس الأمل.

"الطنطورية" ليست رواية عن الماضي فحسب، بل عن الحاضر الذي يتكرر، والمستقبل الذي لا يزال ينتظر عدالة لم تتحقق بعد. رواية عن امرأة لا تملك سلاحًا سوى الحكاية… فتحكي، كي لا يُنسى شيء.

الإقتباسات

““

قد يعجبك قرائتها ايضا

كتاب
الطنطورية

رضوى عاشور

38 مشاهدة
كتاب
فنّ الاسترخاء في عالمٍ مضطرب

تيموثي كولفيلد

56 مشاهدة
كتاب
علم نفس المال

مورجان هاوسل

140 مشاهدة
كتاب
الرحيق المختوم

صفي الرحمن بن عبد الله المباركفوري

184 مشاهدة
كتاب
ستيف جوبز

والتر إيزاكسون

202 مشاهدة
كتاب
قصص الأنبياء - الجزء الثاني

أبي الفداء إسماعيل بن كثير

213 مشاهدة
كتاب
القلم الجريء: مفكِّرون غربيُّون ويهود انتقدوا الصهيونيَّة

البراق عبد الهادي

297 مشاهدة
كتاب
تربية الأبناء في الزمن الصعب

بينجامين سبوك

364 مشاهدة
كتاب
رحلة الصديق إلى البيت العتيق

محمد صديق حسن خان القنوجي البخاريّ

340 مشاهدة
كتاب
مناسك الحج والعمرة في الإسلام

سعيد بن وهف القحطاني

341 مشاهدة